قصة السجين الذي لم يعرف كيف يهرب .



 

                                               


احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه ، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده .


                      


ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ، وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له انا أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !.

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.




غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله ، وبدأت المحاولات ..

 

بدا يفتش حتى وصل الى سلم يقود الى برج القلعة الشاهق ولا يوجد مكان للنزول منه.


                                      

 

فعاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ، لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضي .

            


واستمر يحاول ....


ويفتش ....


وفي كل مره يكتشف أملا جديدا ...


لكن في النهاية باء بالفشل.


وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب قائلا له : أراك لازلت هنا .    

 

 قال السجين : - كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور .....

 

قال له الإمبراطور : - لقد كنت صادقا .


سأله السجين : لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي عنه ؟!


 قال له الإمبراطور:  لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .    

  
                                        

 

الفئة: قصص | أضاف: awateef (2012-سبتمبر-14)
مشاهده: 829 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
الأعضاء المٌسجلون فقط يٌمكنهم إضافة تعليقات
[ التسجيل | دخول ]